الخلفية

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبحت المعلومات المضللة والأخبار المزيفة تشكل تهديدًا كبيرًا لعمل وسمعة منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء العاملين في المنطقة. في السنوات القليلة الماضية، شهدنا المزيد والمزيد من الجهود المنظمة من جهات معروفة وغير معروفة لاستخدام الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة لخلق روايات ونشر قصص كاذبة عن الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وتدمير ثقة الناس في عمل المجتمع المدني وجهوده تجاه خلق مساحة مدنية أكثر انفتاحًا وأمانًا للجميع.

في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، سيتم إطلاق حملة “وضوح” في وقت لاحق في أكتوبر 2022. من خلال هذا المشروع، سيساهم المحتوى المطور في مكافحة انتشار الروايات الكاذبة وحملات التشهير التي تستهدف منظمات المجتمع المدني والناشطين في المنطقة، باتباع نهج منهجي وقائم على البيانات.

من خلال هذا الحملة، نسعى إلى إنشاء منصة مفتوحة تجمع بين المعلومات التي تم التحقق منها ودراسات الحالة حيث تم استخدام المعلومات المضللة لتشويه سمعة المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني والصحفيين، لتكون بمثابة مرجع لمكافحة الروايات المزيفة.

الهدف

تسعى حملة “وضوح” إلى إشراك الشباب في جهودها لمكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبالتالي ستطلق دعوة لتقديم الطلبات من الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من البلدان التالية (العراق ، لبنان ، تونس ، الجزائر ، ليبيا ، والمغرب) لمكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والصحفيين ونشطاء الإنترنت.